* جملة "تُحِطْ" فيها وجهان على ما تقدَّم في "مَا":
1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل جَرٍّ نعت لـ "مَا"على تقديرها بمعنى "شيء".
{قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69)}
قَالَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: موسى
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا:
سَتَجِدُنِي: السين للاستقبال. تَجِدُني: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير
مستتر تقديره "أنت". أي: الخضر. والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول
به أولى.
الشر
إِنْ: حرف شرط جازم. شَاءَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح في محل جزم فعل
الشرط. اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
ومفعول المشيئة محذوف، أي: إن شاء الله ذلك. وذكرنا من قبل أن حذفه
كثير.
* وجملة جواب الشرط محذوفة، والتقدير: إن شاء الله فستجدني صابرًا.
صَابِرَا: مفعول به ثان للفعل "تَجِد".
جملة "قَالَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
جملة "سَتَجِدُنِي" في محل نصب مقول القول.
جملة الشرط وجوابه اعتراضية (?) لا محل لها من الإعراب.
قال الهمذاني: "وما بين المفعولين اعتراض ... ".
وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا:
الواو: حرف عطف. أو للاستئناف. لَا: نافية. أَعْصِي: فعل مضارع مرفوع.