الجمع للإضافة. وأنّ واسمها وخبرها سَدّ مَسَدّ مفعولي "ظنَّ" فهي في محل
نصب.
* وجملة "فَظَنُّوَا" معطوفة على جملة "رَأَى" فلها حكمها.
وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا:
الواو: حرف عطف. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يَجِدُوا: فعل مضارع
مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل.
عَنْهَا: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بما يلي:
1 - بالفعل "وَلَمْ يَجِدُوا"، فقام مقام المفعول الثاني.
2 - بالمشتق "مَصْرِفًا".
مَصْرِفًا: مفعول به أول منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "فَظَنُّوَا"، فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)}
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ:
تقدَّم إعراب هذه الآية في سورة الإسراء الآية / 89.
مِنْ كُلِّ. جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ قولان (?):
1 - متعَّلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول "صَرَّفْنَا"، والتقدير: صَرَّفْنَا
مثلًا من كلّ مَثَل.
2 - يجوز أن يكون "مِن" حرف جَرّ زائد على رأي الأخفش والكوفيين.
ويكون "كُلّ" مفعولًا به للفعل "صَرَّف"
قال الهمذاني: "مفعول "صَرَّفْنَا" على رأي صاحب الكتاب محذوف، أي: