1 - متعلِّق بالفعل "يُقَلِّبُ"؛ لأنَّ فيه معنى الندم، ولما كان فيه هذا المعنى
عُدّي بـ "عَلَى" كما يُعَدّى "ندم".
2 - متعلق بمحذوف حال من ضمير " يُقَلِبُ"، أي: متأسفًا متحسرًا. كذا عند
الهمذاني. ومتحسرًا عند العكبري، وتعقبه السمين بأنه تفسير معني، وأن
التقدير الصناعي إنما يكون كونَا مطلقًا.
أَنْفَقَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والمفعول محذوف،
أي: أنفقه. وهو الضمير العائد على "مَا" الاسمية.
فِيهَا: جار ومجرور. والجار متعلِّق بـ "أَنْفَقَ".
* جملة "أَنْفَقَ" صلة الموصول الاسمي أو الحرفي لا محل لها من الإعراب.
* جملة "يُقَلِّبُ" في محل نصب خبر "أَصْبَحَ".
وإذا أردت أن يكون "أَصْبَحَ" تامًا. كانت الجملة حالًا من فاعله. ويدلك على
تمامه إشارة إلى أبي حيان وتلميذه السمين. في أول النصِّ المتقدِّم فيها.
قال أبو حيان (?): "والظاهر أن الإحاطة كانت ليلًا لقوله: فأصبح على أنَّه يحتمل
أن يكون معنى فأصبح فصار، فلا يدلُّ على تقييد الخبر بالصباح".
* وجملة "فَأَصْبَحَ" معطوفة على جملة "وأحيط بثمره"؛ فلها حكمها.
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا:
تقدَّم إعراب هذه الجملة في الآية/ 259 من سورة البقرة.
* والجملة في محل نصب حال.
وَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا:
وَيَقُولُ: الواو: حرف عطف. يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير
مستتر تقديره "هو".