قال الهمذاني: " .. في القائم مقام الفاعل وجهان: أحدهما ة بثمره ... والثاني

مضمر وهو المصدر". والوجهان ذكرهما مكي والنحاس.

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

وقال أبو السعود (?): "وهو عطف على مقدَّر، كأنه قيل: فوقع بعض ما توقع من

المحذور وأهلك أمواله، وإنما حُذِف لدلالة الياق عليه كما في المعطوف عليه

بالفاء الفصيحة".

ومثل هذا عند الجمل نقلًا عن شيخه: " ... أي: فهلكت جنته بالصّواعق،

وغَوْر الماء، وأحيط بثمره .. " وكذا عند الشوكاني.

فَأَصْبَحَ: الفاء: حرف عطف. أَصْبَحَ: فعل ماض ناقص. واسمه ضمير مستتر

تقديره (هو). قال السمين: "يجوز أن تكون على بابها، وأن تكون بمعنى صار"،

وأراد من بابها تقييده بوقت الصباح. ومثله عند شيخه.

يُقَلِّبُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".

كَفَّيْهِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. وحُذِفت النون للإضافة.

والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

عَلَى: حرف جَرّ. مَا (?):

1 - اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جَرٍّ بـ "عَلَى".

2 - أو هو حرف مصدري. وما بعده في تأويل مصدر في محل جَرٍّ

بـ "عَلَى". وأشار إلى هذا الوجه الهمذاني. والوجه الأول أثبت وأَلْيَق

بالسِّياق.

وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015