{فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40)}
فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ
فَعَسَى: الفاء: رابطة لجواب الشرط في الآية السابقة. عَسَى: فعل ماض جامد
من أفعال الرجاء مبنيّ على فتح مقدَّر على الألف.
رَبِّي: اسم "عَسَى" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على ما قبل ياء
النفس. والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
أَنْ يُؤْتِيَنِ: أَنَّ: حرف مصدرفي ونصب واستقبال. يُؤْتِيَنِ: فعل مضارع منصوب
بـ "أن". والنون للوقاية. والياء في محل نَصْب مفعول به أول. وحذفت تخفيفًا.
والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
خَيْرًا: مفعول به ثاني منصوب، أو نعت لمفعول محذوف، أي: جنةً من
جنتك. مِنْ جَنَّتَكَ: جارٌّ ومجرور. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة. والجار متعلِّق
بـ "خَيْرًا".
* وجملة "فَعَسى" في محل جزم جواب الشرط "إِنْ تَرَنِ ... ".
وقال الشهاب (?): "وقوله: وهو جواب الشرط، أي: قائم مقامه، أي: فلا بأس
عسى ربي إلخ .. ". فقد جعل الجواب مقدرًا. وتكون الجملة بعده مستأنفة.
* وجملة "يُؤْتِيَنِ ... " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب. والمصدر
المؤول من أنْ وما بعدها في محل نصب خبر لـ "عَسَى".
وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ:
الواو: حرف عطف. يُرْسِلَ: فعل مضارع معطوف على "يؤتي". منصوب
مثله. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". عَلَيْها: جارٌّ ومجرور. والجار متعلِّق بـ
"يُرْسِلَ". حُسْبَانًا: مفعول به منصوب.