1 - ضمير مبنيّ على السكون في محل نصب توكيد للضمير المتّصل، وهو

الياء في "ترني". وهنا أقيم ضمير الرفع مقام ضمير النصب.

2 - ضمير فَصْل بين المفعولين، لا محل له من الإعراب. "قال

الفراء: ... "أنا" إذا نصبت "أَقَل" عماد ... "

أَقَلَّ: مفعول به ثان منصوب. مِنكَ: جارٌّ ومجرور متعلِّق بـ "أَقَل".

مَالًا: تمييز منصوب. وَوَلَدا: معطوف على "مالًا": منصوب مثله.

* وجملة "إِنْ تَرَنِ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

ولك أن تجعلها داخلة تحت القول السابق، فتكون في محل نصب.

وجواب الشرط آتٍ في الآية التي بعدها في قوله: "فَعَسَى ... " ".

فائدة في "ترى" و"أَنَا" (?)

هل "ترى" هنا بصريّة أو علميّة؟

الوجهان جائزان. وعلى العلميّة كان الإعراب السابق. ولكنها إذا كانت بصرية

فإنه لا يجوز في "أنا". إلَّا إعراب واحد، وهو التوكيد - ولا يجوز أن يكون ضمير

فَصْل؛ لأنّ من شرطه أن يقع بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله المبتدأ والخبر.

وإذا جعلته توكيدًا، ورأى: بصرية فإن "أقلّ" يُعْرَب حالًا.

قال ابن عطية: "والرؤية رؤية قلب في هذه الآية".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015