تُرَاب "، لا علي أنه ضمير الشأن، قال: "وإن كان أبو البقاء أطلق ذلك
وليس بالبين ".
رَبِي: خبر "الله " مرفوع. والياء: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة " اللَّهُ رَبِّي " في محلَّ رفع خبر " هُوَ ".
* وجملة " هُوَ اللَّهُ رَبِّي " في محلَّ رفع خبر " أنا ".
وذكر أبو حيان (?) جواز تقدير أقول. أي: لكن أنا أقول: هو الله ربي، فعلى
هذا تكون جملة " هُوَ اللَّهُ رَبِّي " في محلَّ نصب مقول القول.
* وجملة " أَقُول " خبر المبتدأ "أنا".
* وجملة " لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي " استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.
توجيه أبي علي الفارسي (?):
ذهب الفارسي إلي أن "لكنا" هو لكن، واسمها "نا"، والأصل: لكنّنا. فحذفت
إحدى النونات مثل "إنّا نحن "، وكان حق التركيب أن يكون للجمع " رَبّنا "، ولكنه
راعى المعنى، فأفرد، فقال: " رَبِئ ". قال السمين: "وهو غريب "، وسبقه شيخه
فقال: "وهو تأويل بعيد". كما تعقئه الهمداني بعرض هذا الوجه. ورَدّه من غير أن
يسمِّي صاحبه.
{وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا}:
الواو: حرف عطف. أو استئنافية. لَا: نافية.
أُشْرِكُ: فعل مضارع. والفاعل تقديره "أنا". بِرَبِّي: جارّ ومجرور. والياء في
محلَّ جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلَّق بـ " أُشْرِكُ ". أحَدًا: مفعول به منصوب.
* والجملة فيهامايلي:
1 - معطوفة علي جملة (?) " اللَّهُ رَبِّي "؛ فهي مثلها في محلَّ رفع.