أ- الأصل:

أصل هذا التركيب (لكنْ أنا):

فأُلقيت حركة الهمزة (?) وهي الفتحة علي نون "لكنْ "، وحذفت الهمزة، فصار

"لكنَنَا" بنونين ممحركتين، فلما التقتا سُلبت النون الأولى الحركة، ثم أُدغمت في

الثانية، فصارت " لكنّا ".

وذهب بعضهم إلي أن الحركة لم تُلْق علي النون، وإنما حُذِفت الهمزة مع

حركتها، ثم وقع إدغام النون الأولى في الثانية.

ب- الإعراب:

لكنْ: حرف استدراك. أنا: ضمير رفع منفصل في محلَّ رفع مبتدأ أول.

هُوَ: ضمير منفصل في محلَّ رفع مبتدأ ثانٍ، وهو ضمير الشأن.

اللَّهُ وفيه إعرابان:

1 - مبتدأ ثالث مرفوع.

2 - ذكر العكبري فيه جواز البدليَّة من " هُوَ "، قال: "ويجوز أن يكون اسم

الله بَدَلا من هو".

وتعقَّبه الهمداني فقال: "ولا أن يكون اسم الله بدلًا من " هُوَ " وربي

الخبر، كما زعم بعضهم ".

3 - وذكر السمين جواز كون الجلالة بَدَلًا من " هُوَ ". أو نعتًا، أو عطف

بيان، إذا جعل " هُوَ " عائدًا علي ما تقدَّم من قوله: "الَّذِي خَلَقَكَ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015