أ- الأصل:
أصل هذا التركيب (لكنْ أنا):
فأُلقيت حركة الهمزة (?) وهي الفتحة علي نون "لكنْ "، وحذفت الهمزة، فصار
"لكنَنَا" بنونين ممحركتين، فلما التقتا سُلبت النون الأولى الحركة، ثم أُدغمت في
الثانية، فصارت " لكنّا ".
وذهب بعضهم إلي أن الحركة لم تُلْق علي النون، وإنما حُذِفت الهمزة مع
حركتها، ثم وقع إدغام النون الأولى في الثانية.
ب- الإعراب:
لكنْ: حرف استدراك. أنا: ضمير رفع منفصل في محلَّ رفع مبتدأ أول.
هُوَ: ضمير منفصل في محلَّ رفع مبتدأ ثانٍ، وهو ضمير الشأن.
اللَّهُ وفيه إعرابان:
1 - مبتدأ ثالث مرفوع.
2 - ذكر العكبري فيه جواز البدليَّة من " هُوَ "، قال: "ويجوز أن يكون اسم
الله بَدَلا من هو".
وتعقَّبه الهمداني فقال: "ولا أن يكون اسم الله بدلًا من " هُوَ " وربي
الخبر، كما زعم بعضهم ".
3 - وذكر السمين جواز كون الجلالة بَدَلًا من " هُوَ ". أو نعتًا، أو عطف
بيان، إذا جعل " هُوَ " عائدًا علي ما تقدَّم من قوله: "الَّذِي خَلَقَكَ مِنْ