منصوب. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. ومفعول المشيئة محذوف. أي: إلا أن يشاء الله

ذلك.

* وجملة " يَشَاءَ اللَّهُ " صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب.

وفي الاستثناء قولان (?):

1 - استثناء مفرَّغَ من أَعَمّ الأحوال:

أي: لا تقل لشيء في حال من أحوالك إلا في حال تلبُّسك بالتعلّق

بالمشيئة. فالمصدر في محلَّ نَصْب حال.

قال ابن هشام: "والصواب أن الاستثناء مفرّغ، وأن المستثنى مصدر أو

حال أي: إلا قولًا مصحوبًا بـ "أن يشاء الله أو إلا ملتبسًا"".

2 - استثناء منقطع، وفي موضع " أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ " قولان:

أ- نَصْب علي الاستثناء. والتقدير: ولا تقولن ذلك في وقت من

الأوقات إلا وقت أن يشاء الله، أي: يأذن، فحذف الوقت، وهو

مراد.

ب- الثاني أنه نصب علي الحال، والتقدير: لا تقولن أفعل ذلك إِلّا

قائلًا إن شاء الله، وحذف القول كثير. وقيل: علي تقدير: إلا

متلبسًا بقول: "إن شاء الله ".

وفي المستثنى منه ما يأتي (?):

1 - استثناء من النهي. والمعنى: لا تقولن أفعل غدًا إلا أن يُؤْذَنَ لك في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015