1 - منصوب على أنَّه نائب عن مفعول مطلق، فالتولّي والفرار سواء، فهما

مترادفان. وهو رأي الزجاج.

2 - أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: فررت منهم فرارًا.

3 - أو هو مفعول من أجله، أي: لأجل الفرار.

4 - أو هو مصدر وقع حالا، أي: فارأ ويكون حالًا مؤكِّدة.

ذكره السمين، ولم يذكره شيخه، وذكره الهمذاني.

5 - وذكر مكي أنه منصوب على التمييز، وكذلك الحال عند النحاس.

* وجملة "لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "لَوَلَّيْتَ ... " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا:

الواو: حرف عطف. واللام: واقعة في جواب "لَوِ".

مُلِئْتَ: فعل ماض مبنيّ للمفعول. والتاء: في محل رفع نائب عن الفاعل.

مِنْهُمْ: جار ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "مُلِىء".

رُعْبًا (?):

1 - مفعول به ثان. والأول: هو نائب عن الفاعل. ورَدّ هذا الوجه الهمداني

قال: "وليس بشيء؛ لأنَّ "ملأ" لا يتعدّى إلَّا إلى معفول واحد".

- وأعربه الزجاج تمييزًا، ومثله عند النحاس، وساقه السمين بصيغة

النحاس 2/ 269 - 270، ومعاني الزجاج 3/ 275، والقرطبي 10/ 374، وروح المعاني

15/ 227.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015