ذِرَاعَيْهِ. مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الياء. وحذفت النون للإضافة.
والهاء: في محل جر بالإضافة. بِالْوَصِيدِ: جارٌّ ومجرور متعلق بـ "بَاسِطٌ".
قال الهمداني (?): "وذراعيه نصب به، وإنما نصب "بَاسِطٌ" وهو ماض لأنه
حكاية حال ماضية، فجَرتْ مجرى الحال التي أتت فيها، فأعمل لذلك؛ كأنه قيل:
يبسط ذراعيه".
وقال أبو حيان (?): "وقال الزمخشري: باسط ذراعيه حكاية حال ماضية؛ لأنَّ
اسم الفاعل لا يعمل إذا كان في معنى المضي ... انتهى. وقوله: لأنَّ اسم الفاعل
لا يعمل إذا كان في معنى المضي ليس إجماعًا، بل ذهب الكسائي وهشام ومن
أصحابنا أبو جعفر بن مضاء إلى أنه يجوز أن يعمل، وحجج الفريقين مذكورة في
النحو". وتعقب ابن هشام الكسائي وهشامًا، وأبطل قولهما.
* وجملة "وَكَلْبُهُمْ .. " في محل نصب حال.
لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا:
لَوِ: حرف شرط غير جازم. اطَّلَعْتَ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع
فاعل. عَلَيْهِمْ: جارٌّ ومجرور. والجار متعلق بالفعل "اطلع".
لَوَلَّيْتَ: اللام: واقعة في جواب "لَوِ". وَلَّيْتَ: فعل ماض. والتاء في محل
رفع فاعل. مِنْهُ: جار ومجروره. والجارّ متعلَّق بـ "وَلَّيْتَ"، أو بـ "فِرَارًا".
فِرَارًا: وفيه ما يلي (?):