لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ:
لَوْلَا: حرف تحضيض، أي: هَلّا، وفيه معنى الإنكار عليهم والتعجيز.
يَأْتُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. عَلَيْهِمْ: جارٌّ
ومجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وفي الكلام (?) حذف مضاف، أي: على عبادتهم، أو على دعواهم بأنها آلهة.
فحذف هذا المضاف للعلم به. والجار متعلق بمحذوف حال من "سُلْطَانٍ"؛ فهو
نعت له مقدَّم عليه. ويجوز تعليقه بالفعل "يَأْتُونَ".
بِسُلْطَانٍ: جار ومجرور. والجار متعلق بـ "يَأْتُونَ". بَيِّنٍ: نعت مجرور.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الأنعام 6/ 21.
وانظر فيها الآيتين / 93، 144، وتكررت في سور أخرى.
{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا (16)}
وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ:
الواو: استئنافية.
إِذِ: فيها ما يلي (?):