شَطَطًا: وفيه ما يأتي (?):
1 - مذهب سيبويه أنه حال من ضمير مصدر "قُلْنَا"، أي: أنه كان نعتًا
لمصدر محذوف: لقد قلنا قولًا شططًا. فلما حُذف المصدر صار
"شَطَطًا" حالًا من ضمير ذلك المصدر المحذوف.
2 - نعت لمصدر محذوف، أي: قلنا قولًا ذا شطط، أو هو الشطط نفسه
للمبالغة.
قال الزجاج: "منصوب على المصدر، والمعنى: لقد قلنا إذن قولَ شطط"
3 - مفعول به لـ "قُلْنَا" لتضمُّنه معنى الجملة. والقول يَنْصب الجمل. قال
ابن الأنباري: "وإن شئت كان منصوبًا بـ "قُلْنَا"، كقلنا شعرًا".
* والجملة جواب القسم فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة القسم وجوابه جواب لشرط مقدَّر. والدالُّ عليه "إِذًا".
أي (?): وإن دعونا من دونه إلهًا فو الله لقد قلنا قولًا شططًا. وقدره أبو السعود:
"لو دعونا من دونه آلهة ... ".
{هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)}
هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً:
هَؤُلَاءِ: الهاء: حرف تنبيه. أُوْلَاءِ: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع
مبتدأ.