وفيها التفات من التكلم إلى الغيبة، ولو جاء على نسق ما سبق لقال: آمنوا بنا.
* وجملة "إِنَّهُمْ فِتيَةٌ آمَنُوا ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "استئناف تحقيقي مبنيّ على تقدير السؤال من قِبَلِ
المخاطب".
وَزِدْنَاهُمْ هُدًى:
الواو: حرف عطف. "زِدْنَهُمْ": فعل ماض. ونا: ضمير متصل في محل رفع
فاعل. والهاء في محل نصب مفعول به أول.
هُدًى: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على الألف
المحذوفة لفظًا المثبتة خطًا.
* والجملة معطوفة على جملة "آمَنُوا بِرَبِّهِمْ"؛ فهي مثلها في محل رفع.
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14)}
وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ:
الواو: حرف عطف. رَبَطْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل.
عَلَى قُلُوبِهِمْ (?): جار ومجرور، والهاء: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
والجملة معطوفة على جملة "زِدْنَهُمْ هُدًى"؛ فهي مثلها في محل رفع.
إِذْ قَامُوا:
إِذْ (?): ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب، والعامل فيه "زدنا"، أو