5 - ذكر العكبري أنه يجوز أن يكون تمييزًا. ومثله عند الهمذاني وأبي السعود

والشوكاني .. وسبقهم إلى ذلك الزجاج. وهو محوَّل عن المفعول به.

6 - ذكر ابن الأنباري أنه ظرف زمان.

* وجملة "أَيُّ الْحِزْبَينِ أَحَصَى" سَدّت مَسّد مفعولي (?) "لِنَعْلَمَ"، فهي في محل

نصب.

* جملة "لَبِثُوا" صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.

وإذا كانت "مَا" موصولًا حرفيًا فهي وما بعدها في تأويل مصدر أي: للبثهم.

والجار متعلق بـ "أَحْصَى".

فائدة في "أَحْصَى" اسم تفضيل

قال الزمخشري (?): "فإن قلتَ: فما تقول فيمن جعله" أفعل تفضيل"؟

قلتُ: ليس بالوجه السديد، وذلك لأنَّ بناءه من غير الثلاثي المجرد ليس

بقياس، ونحو أَعْدَى من الجَرَب. وأَفْلَس من ابن المذلّق، شاذّ، والقياس على الشاذّ

في غير القرآن ممتنع فكيف به ... ".

وتعقبه أبو حيان فذكر أن للتفضيل ثلاثة مذاهب:

1 - يبنى من الرباعي مطلقًا، وهو ظاهر كلام سيبويه، وقد جاءت منه ألفاظ.

2 - ولا يُبْنى منه مطلقًا، وما وَرَد حُمِل على الشُذوذ.

3 - التفضيل بين أن تكون الهمزة للنقل فلا يجوز وبين أن تكون لغير النقل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015