والجار "لِمَا" متعلق بما يلي (?):
1 - بمحذوف حال من "أَمَدًا"، وذلك على الوجه الأولي، وهو الاسمية في
"أَحْصَى"؛ لأنه لو تأخر عنه لكان نعتًا له.
2 - ذهب أبو البقاء إلى أن اللام زائدة، وما: في محل نصب مفعول "أَحْصَى"
وهو اسم التفضيل، على رأي من يُعمله في الظاهر، أو هو على إضمار
فعل.
3 - وعلى تقدير "أَحْصَى" فِعلًا يكون" لِمَا لَبِثُوا" متعلقًا به، أو بمحذوف
حال من "أَمَدًا".
4 - أو هو متعلق بأمدًا عند الجمل نقلًا عن شيخه. ولعله أراد أنه متعلق
بمحذوف حال "منه".
أَمَدًا (?):
1 - إذا قدرت "أَحْصَى" فعلًا، فهو مفعول به له.
2 - إذا قدرت "أَحْصَى" اسمًا فهو مفعول به لاسم التفضيل على رأي من
يعمل اسم التفضيل في المفعول به.
3 - أو هو مفعول به، للفعل "لَبِثَ". وهو غير سديد عند الزمخشري،
وذكره الطبري، ورده ابن عطية بأنه غير متجه.
4 - أو هو منصوب بفعل مقدر (?) يدلُّ عليه "أفعل" عند الجمهور.