عَجبًا: لك فيه ما يأتي (?):
1 - خبر "كان" منصوب. "مِنْ آيَاتِنَا": حال منه كما تقدّم.
2 - خبر ثانٍ، "مِنْ آيَاتِنَا" خبر أول، أي: متعلِّق بمحذوف خبر أو العكس.
3 - يجوز أن يكون "عَجَبًا" حالا من الضمير المستتر في متعلِّق "مِنْ آيَاتِنَا".
4 - نعت لموصوف محذوف، أي: آية عَجَبًا، وصفت بالمصدر، أو ذات
عجب.
قال السمين: "وإن كان صفة في المعنى لجماعة، لأنَّ أصله المصدر.
وقيل: عجبًا في الأصل صفة لمحذوف، تقديره: آية عجبًا، وقيل: على
حذف مضاف: أي: آية ذات عَجَب".
* جملة "كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا" في محل رفع خبر لـ "أَنَّ".
جملة "أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ .... كَانُوا" في محل نصب سَدّ مَسَدّ مفعولي
"حَسِبْتَ".
جملة "أَمْ حَسِبْتَ ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)}
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ:
إِذْ: وفيه ما يلي (?):