1 - هذه هي المنقطعة، فتقدَّر بـ "بل" التي للانتقال لا للإبطال. وذكر
السيوطي هذا الوجه للكسائي وهشام.
2 - وتقدَّر بهمزة للاستفهام وبل عند جمهور النحاة. قال العكبري: تقديره:
بل أحسبت. وهو مذهب سيبويه، وهذا ما نقله ابن الشجري عن
البصريين جميعًا.
3 - وقيل: تقدَّر بالهمزة وحدها عند غيرهم.
وهنا على تقدير: هل علم أن أصحاب الكهف كانوا عجبًا! وهو رأي أبي
عبيدة، وانظر ما تقدَّم في الآية/ 85 من سورة البقرة.
قال ابن هشام: "ومعنى أم المنقطعة الذي لا يفارقها الإضراب، ثم تارة تكون له
مجردًا [أي: مجردًا من الاستفهام]، وتارة تتضمّن مع ذلك استفهامًا إنكاريًا، أو
استفهامًا طلبيًا".
حَسِبْتَ: فعل ماض. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. أَنَّ: حرف
ناسخ. أَصْحَابَ: اسم "أَنَّ" منصوب. الْكَهْفِ: مضاف إليه مجرور.
وَالرَّقِيمِ: اسم معطوف على "الْكَهْفِ" مجرور مثله. كَانُوا: فعل ماض
ناقص. والواو: في محل رفع اسم "كَان". مِنْ آيَاتِنَا (?): جار ومجرور.
ونا: ضمير في محل جَرّ بالإضافة.
والجارّ:
1 - متعئق بمحذوف حال من "عَجبًا "، فهو نعت مقدَّم على النكرة.
2 - يجوز أن يكون متعلِّقًا بمحذوف خبر أَوَّل. ويكون "عَجبًا" خبرًا ثانيًا.