1 - "إِن" (?): هي المخفَّفة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن أي: إنه، أي:

الحال أو الشأن وهو مذهب سيبويه. وفيها وجه آخر يأتي ذكره.

وذكر ابن قتيبة أن المفسرين قالوا إنّ "إِن" المخففة تكون بمعنى "لقد"

وذكر هذه الآية شاهدًا للمسألة.

كَانَ: فعل ماض ناسخ. وَعْدُ: اسم كان مرفوع. رَبِّنَا: مضاف إليه

والضمير "نا" في محل جَرّ بالإضافة. لَمَفعُوَلًا: اللام: هي الفارقة بين

"إنْ" المخففة، والنافية. مَفْعُولًا: خبر "كَانَ" منصوب.

2 - "إنْ": نافية (?) بمعنى "ما" واللام بمعنى "إلَّا"، وهو مذهب أهل

الكوفة. وعزاه ابن عطية للفراء.

وقال الزجاج: "معناه ما كان وَعْدُ ربنا إلّا مفعولًا، وإنْ واللام دخلتا

للتوكيد".

* وجملة "كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا" في محل رفع خبر "إنّ".

* وجملة "إِنْ كَانَ ... ":

داخلة تحت القول، فهي في محل نصب مفعول به.

أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}

وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ:

الواو: حرف عطف. يَخِرُّونَ: تقدَّم إعراب (?) مثله في الآية / 107.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015