بالفعل "يَخِرُّونَ". قال الهمداني: "لِلْأَذْقَانِ" من صلة "يَخِرُّونَ"، وقالوا في
اللام (?): إنها بمعنى "على"، أو للاختصاص، أو هي على بابها.
سُجَّدًا: حال منصوب، أي: ساجدين للأذقان. وصاحب الحال الضمير، وهو
الواو في "يَخِرُّونَ".
* جملة "يَخِرُّونَ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* جملة "يُتْلَى" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* جملة "إِذَا يُتْلَى ... يَخِرُّونَ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
{وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108)}
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا:
الواو: حرف عطف، أو حالية. يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه
ثبوت النون، والواو: فاعل.
سُبْحَانَ: مصدر منصوب. رَبِّنَا: مضاف إليه مجرور. ونا: ضمير في محل جَرٍّ
بالإضافة.
* و "سُبْحَانَ" مع فعله المقدَّر في محل نصب مقول القول، أو هي معترضة بين
القول والمقول "إِنْ كَانَ ... ".
* وجملة (?) "يَقُولُونَ":
1 - في محل نصب حال من ضمير " يَخِرُّونَ" أي: سُجّدًا قائلين.
2 - ويمكن أن تكون معطوفة على "يَخِرُّونَ" فلا محل لها من الإعراب، وهو
ما أخذ به الهمداني.
إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا: وفيها ما يلي: