* والجملة معطوفة على جملة "فَرَقْنَاهُ"، فلها حكمها.
{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)}
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا:
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
آمِنُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
بِهِ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "آمِنُوا". والظاهر أن الضمير للقرآن.
وقيل غير هذا.
* جملة " آمِنُوا بِهِ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "قُلْ آمِنُوا بِهِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أَوْ لَا تُؤْمِنُوا:
أَوْ: حرف عطف يفيد التخيير. لَا: ناهية. تُؤْمِنُوا: فعل مضارع مجزوم بـ "لَا"
وعلامة جزمه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. ومتعلَّقه محذوف أي: لا
تؤمنوا به.
* والجملة معطوفة على جملة "آمِنُوْا" فهي مثلها في محل نصب.
وقوله: "آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا" فيه مما يي (?):
- يتضمَّن الإعراض عنهم واحتقارهم وأزدراءهم.
- وقيل: في الآية ضرب من التوعُّد.
قال ابن عطية: "مُخْلَصًا للوعيد دون التحقير، والمعنى: فسترون ما تُجازَون به".
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ:
إَنَّ: حرف ناسخ. الَّذِينَ: اسم موصول في محل نصب اسم "إِنَّ".