* جملة "آيَاتٍ ... " لا محل لها من الإعراب جواب قَسَم مُقَدَّر.

* وجملة القسَم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ:

فَاسْأَلْ: الفاء مُفْصِحة عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان جاءك بنو إسرائيل فاسالهم

عن ذلك. اسْأَل: فعل أمر، والفاعل ضمير مسشَر تقديره "أنت"، أي: فاسال يا

محمد. فالخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -. بَنِى: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء، فهو

ملحق بجمع المذكر السالم. وحذفت النون للإضافة. إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور،

وعلامة جَرّه الفتحة عوضًا عن الكسرة؛ لأنه علم أعجمي.

ومعمول "فَاسْأَلْ ... " محذوف (?)، أي: فاسأل بني إسرائيل عن الآياتِ. أو

عن موسى فيما جرى بينه وبين فرعون.

* وجملة "اسْأَل ... " فيها مايلي (?):

1 - مقول قول محذوف، أي: قلنا: اسأل.

2 - القول ومعموله جواب لشرط مقدَّر، أو جملة "اسْأَل" وحدها إذا لَمْ

تقدِّر القول.

3 - ذهب الرازي إلى أنَّها اعتراضيَّة، والتقدير: ولقد آتينا موسى تسع آيات

بينات إذ جاء بني إسرائيل فَسَلْهم.

قال الشهاب: "وهو معطوف على ما قبله معني، وهذه الجملة معترضة، والفاء

تكون للاعتراض كالواو كما ذكره النحاة في قوله (?):

واعلم فعِلْم المرء ينفعه ... أَنْ سوف يأتي كلّ ما قُدِرا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015