* جملة "تَمْلِكُونَ ... "المقدَّرة في محل نَصْب مقول القول.
* جملة "تَمْلِكُونَ ... "المذكورة تفسيريَّة لا محل لها من الإعراب.
إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ:
إِذًا: حرف جواب. لَّأضَسَكتُم: اللام واقعة في جواب "لَوْ".
أَمْسَكْتُمْ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف (?) أي:
"لأمسكتم المال".
قال السمين (?): "يجوز أن يكون [أي: أمسكتم] لازمًا لتضمّنه معنى بخلتم،
وأن يكون متعدِّيًا، ومفعوله محذوف، أي: لأمسكتم المال، ويجوز أن يكون
كقوله (?): "يُحْيي ويُمِيتُ" ".
وذكر الشهاب أن منهم من جَوّز فيه التضمين. ثم قال: "ومنه تعلم فائدة وهو أن
المتعدِّي إذا جُعِل مجازًا عن فعل لازم يجوز أن يكون لازمًا مثله، وهذا مما ينبغي
التنبُّه له".
وقال الزمخشري: "فإن قلت: هل يقدَّر لأمسكتم مفعول؟ قلت: لا؛ لأنَّ معناه
لبخلتم، من قولك للبخيل: مُمْسِك".
خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ:
خَشْيَةَ: وفي إعرابه وجهان (?):
1 - مفعول من أجله منصوب.
2 - مصدر في موضع الحال. قاله أبو البقاء أي: خاشين الإنفاق.