رَبِّي: مضاف إليه مجرور. والياء ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة.
جملة "قُل" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وفيها معنى التعجُّب.
سُبْحَانَ رَبِّي: المصدر والعامل فيه في محل نصب مقول القول.
هَلْ: حرف استفهام. كُنْتُ: فعل ماض ناقص. والتاء في محل رفع اسم
"كَانَ". إِلَّا: أداة حصر.
بَشَرًا رَسُولًا" ما يأتي (?):
1 - "بشَرًا" خبر "كان"، و"رَسُولًا": صفته منصوبة. وهو الوجه عندنا.
2 - أو حال من "رَسُولًا"، و"رَسُولًا": هو الخبر.
وعذ الشهاب الحاليَّة ركيكة قال: "لأنه يقتضي أن له حالًا آخر غير
البشريّة".
وهذان الوجهان ذكرهما السمين وتعقَّبه الشهاب بأن هناك وجهًا ثالثًا تركه،
وهو:
3 - أن يكونا خبرين للفعل "كان"، فقد ذكره بعضهم.
وذكر الهمداني تعدُّد الخبر هنا.
وقال الشهاب بعد ذكره: "وكونهما خبرين غير متوجِّه؛ لأنه يقتضي
استقلالهما، وأنهم أنكروا كلًّا منهما حتى رُدَّ عليهم بذلك، ولم ينكر أحد
بشريّته ... ".
* وجملة "هَلْ كُنْتُ ... " داخلة تحت القول؛ فهي في محل نصب.
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94)}
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا:
الواو: استئنافيَّة. مَا: نافية. مَنَعَ: فعل ماض. ويأتي فاعله. النَّاسَ: مفعول به