أول منصوب. أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يُؤْمِنُوا: فعل مضارع منصوب

بـ "أَن"، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.

و"أَنْ": وما بعدها في تأويل مصدر، وفيه ما يلي (?):

1 - مفعول به ثان لـ "مَنَعَ"، أي: ما منعهم إيمانَهم.

2 - أو هو على تقدير مِن "إيمانهم". فهو منصوب على نزع الخافض.

* جملة "وَمَا مَنَعَ ... " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب أو مقول القول.

- قال السمين (?): وهذه الجملة المنفية يحتمل "أن تكون من كلام الله فتكون

مستأنفة، وأن تكون من كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - فتكون منصوبة المحل لا ندراجها تحت

القول ... ".

* جملة "يُؤْمِنُوَا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى:

إِذْ: ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب، متعلِّق بالفعل "مَنَعَ"، أي: ما

منع الناس من الإيمان وقت مجيء الهدى إياهم.

جَاءَهُمُ: فعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم.

الْهُدَى: فاعل مؤخَّر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الألف.

* وجملة "جَاءَهُمُ الْهُدَى" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.

إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا:

إِلَّا: أداة حصر. أنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال.

قَالُوا: فعل ماض. والواو: ضمير في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015