{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)}
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ:
أَوْ: حرف عطف. يَكُونَ: فعل مضارع ناقص معطوف على "تَأْتِيَ" في الآية
السابقة، منصوب مثله. لَكَ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بخبر "يَكُونَ"
المحذوف. بَيْتٌ: اسم "يَكُونَ" مرفوع. مِنْ زُخْرُفٍ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلّق
بمحذوف صفة من "بَيْتٌ"، أي: بيت كائن من زخرف.
* والجملة معطوفه على جملة "تَأْتِيَ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ:
أَوْ: حرف عطف. تَرْقَى: فعل مضارع معطوف على ما قبله منصوب، وعلامة
نصبه الفتحة المقدَّرة.
وجعله السمين (?) معطوفًا على "تُفَجّر" في الآية/ 95. والفاعل ضمير مستتر
تقديره "أت".
فِي السَّمَاءِ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلّق بـ "تَرْقَى". قالوا: التقدير (?): تصعد
في معارج السماء، فحذف المضاف.
* والجملة معطوفة على ما تقدَّمها فلا محل لها من الإعراب.
وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ:
الواو: حرف عطف. لَن: حرف نفي ونصب واستقبال.
نُؤْمِنَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "نحن".
لِرُقِيِّكَ: جارٌّ ومجرور. والكاف فى محل جَرِّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق
بـ "نُؤْمِنَ". أي: لأجل رقيِّك، أو به.