ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا:
ثُمَّ: حرف عطف. لَا: نافية، تجَدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: تقديره
"أنْت". لَكَ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "تَجِدُ"؛ فهو مفعول له.
بِهِ: جارٌّ ومجرور، وهو متعلِّق بـ "تَجِدُ". عَلَيْنَا: جارٌّ ومجرور، والجارّ
متعلِّق بـ "وَكيلًا".
وَكيلًا: مفعول به ثان لـ "تَجِدُ"، أو هو مفعول أول. والجارّ "لَكَ" مفعوله
الثاني.
وانظر ما تقدَّم، "ثُمَّ لَا تجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيَرًا" الآية/ 75.
* جملة "لَا تَجِدُ ... "معطوفة على جملة "لَذْهَبَنَّ"؛ فهي مثلها لا محل لها
من الإعراب.
{إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87)}
إِلَّا: أداة استثناء. رَحمَةً: وفيه ما يلي (?):
- مستثنى بـ "إِلَّا" منصوب.
وفي نوع الاستثناء قولان:
أ - استثناء متصل؛ فهي مندرجة في قوله: "وَكيلًا". وهو رأي
الزمخشري.
ب - استثناء منقطع، وتُقَدَّر "لا" بـ "لكن" عند البصريين، وبـ "بل" عند
الكوفيين.
ويكون "رَحْمَةً" على هذا معطوفًا على "وَكيلًا".