والنصُّ عند الشوكاني: "بَيَّن أنه لو شاء أن يأخذ منهم هذا القليل لفعل".
لَنَذْهَبَنَّ: اللام: واقعة في جواب القسم المقدَّر.
ونَذْهَبَنَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
والنون: حرف. والفاعل: تقديره "نحن".
بِالَّذِى: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "نذهب"، والباء (?) للتعدية كالهمزة.
ذكره أبو حيان، وأحال على آية سورة البقرة/ 20: "لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ"
قال الشوكاني (?): "وعَبّر عن القرآن بالموصول تفخيمًا لشأنه".
أَوْحَينَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف:
أي: أوحيناه. وهو الضمير العائد على الاسم الموصول.
إِليكَ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "أَوْحَى".
* جملة "وَلَئِنْ شِئْنَا ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "لَنَذْهَبَنَّ" لا محل لها من الإعراب جواب القسم المقدَّر، وقد أغنت عن
جواب الشرط، فقد أُجيب المتقدَّم.
قال الجمل (?): "وجواب الشرط محذوف، أي: ذهبنا به، على القاعدة في
اجتماع الشرط والقسم من حذف جواب المتأخِّر استغناء بجواب المتقدَّم. اهـ
شيخنا".
قال أبو السُّعود (?): "واللام مُوَطِّئة للقسم، ولنذهَبَنَّ جوابه النائب مناب جزاء
الشرط، وبذلك حَسُن حَذْفُ مفعول المشيئة".
* جملة "أَوْحَينَا إِلَيْكَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.