2 - ذكر العكبري وجهين آخرين:
أ - مفعول له منصوب، والتقدير: حفظناه عليك بالرحمة، وذكر هذا
الوجه الهمداني.
ب - مفعول مطلق منصوب أي: لكنْ رحمناك رحمة.
ولم ينقل السمين عنه هذين الوجهين مع حرصه على تتبع أعاريبه.
مِنْ رَبِّكَ: جارٌّ ومجرور. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
والجارّ: متعلِّق بما يلي (?):
1 - متعلِّق بـ "رَحمَةً".
2 - أو متعلّق بمحذوف صفة لـ "رحمة"، أي: رحمة كائنةً من ربك.
إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا:
إِنَّ: حرف ناسخ. فَضلَإُ: اسم "إِنَّ" منصوب. والهاء في محلّ جَرٍّ
بالإضافة. كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمه ضمير مستتر تقديره "هو". عَلَيْكَ: جارّ
ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "كبيرًا". كبِيَرًا: خبر "كان" منصوب.
* جملة "كَانَ ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
* جملة "إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ ... " تعليليّة لا محل لها من الإعراب.
{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)}
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ ...
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". لَئِنِ: اللام: مُوَطئة (?) للقسم.