2 - رأي أبي البقاء: جعل "أيّ" معلِّقة لـ "يَدْعُونَ".
3 - رأي الحوفي: جعل "أي" معلّقة لفعل "ينظرون" مقدَّرًا.
وعند ابن الأنباري "ينتظرون" مقدرًا.
4 - رأي ابن عطيَّة جعل "أي" معلَّقة لنَظَرهم.
ب - في حال الموصوليَّة:
1 - البدل من واو "يَدْعُونَ" وهو تقدير أبي البقاء.
2 - البدل من واو "يَبْتَغُونَ"، وهو قول الجمهور.
وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ:
الواو: حرف عطف. يَرْجُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.
والواو: في محل رفع فاعل. رَحْمَتَهُ: مفعول به منصوب. والهاء في محل جَرٍّ
بالإضافة.
* والجملة معطوفة على جملة "يَبْتَغُونَ"؛ فلها حكمها على الأوجه الثلاثة
المتقدِّمة فيها.
وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ: إعرابها كإعراب الجملة السابقة، ومحلها كمحلها.
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا:
إِنَّ: حرف ناسخ. عَذَابَ: اسم "إِنَّ" منصوب. رَبِّكَ: مضاف إليه مجرور.
والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة. كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمه ضمير مستتر
تقديره "هو". مَحْذُورًا: خبر "كَانَ" منصوب.
* جملة "كَانَ ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
* جملة "إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ ... " تعليلية لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "وهو تعليل لقوله تعالى: "وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ" وتخصيصه
بالتعليل لما أن المقام مقام التحذير من العذاب، وأن بينهم وبين العذاب بونًا بعيدًا".