على المفعول، أي: مخلوقًا". وصاحب الحال الضمير "نا" في "إنّا".

2 - وذكر العكبري وجهًا آخر، قال: "ويجوز أن يكون مصدرًا، أي: بعثنا

بعثًا جديدًا" ومثله عند الهمداني والشوكاني. قلنا: ويكون مصدرًا على

غير الصدر العامل فيه.

جَدِيدًا: نعت لـ "خَلْقًا" منصوب.

وجملة "أَإِنَّا" داخلة تحت القول فهي في محل نَصب.

{قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50)}

قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". كُونُوا: فعل أمر ناسخ

مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل رفع اسم "كُنْ". حِجَارَةً: خبر "كُنْ"

منصوب.

أَوْ حَدِيدًا: أَوْ: حرف عطف للإباحة. حَدِيدًا: معطوف على "حِجَارَةً"

منصوب مثله.

* جملة "كُونُوا .... " في محل نصب مقول القول.

* جملة "قُلْ كُونُوا ... " استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

فائدة (?)

ذكر المتكلمون أنّ ما في هذه الآية نوع من التعجيز من أنواع "افْعَلْ". ورَدّ هذا

ابن عطيَّة، وذكر أن التعجيز يكون حيث يقتضي بالأمر فعلَ ما لا يَقْدِرُ عليه

المخاطب، كقوله تعالى (?): "فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ" ونحوه، وأما هذه الآية

فمعناها: كونوا بالتوهم، والتقدير كذا وكذا، الذي فطركم كذلك يعيدكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015