1 - أن يكون ظرفًا محضًا، فهو مبني على السكون في محل نصب متعلق
بالجواب.
2 - أن تكون شرطيَّة ظرفيّة، ويقدَّر العامل في جوابها، وتقديره: "أإذا كنا
عظامًا ورفاتًا نبعث، أو نعاد" وهذا المحذوف هو جواب الشرط عند
سيبويه، والذي انصبَّ عليه الاستفهام عند يونس.
وتقدَّم هذا في الآية/ 5 من سورة الرعد.
وذكروا هناك أن مثل هذا التركيب -وهو تكرر الاستفهام- تكرر في أحد عشر
موضعًا في القرآن. أولها ما كان في سورة الرعد، والثاني والثالث في سورة الإسراء
في هذه الآية. وانظر بقية المواضع في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، أو في الدر
المصون (?) وغيره.
كُنَّا: فعل ماض ناسخ مبني على السكون. ونا: ضمير متصل في محل رفع
اسم "كان". عِظَامًا: خبر منصوب. وَرُفَاتًا: معطوف على "عِظَامًا" منصوب مثله.
* جملة "كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* جملة "قَالُوَا ... " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة جواب "إِذَا" المقدرة وهي "نُبعث" لا محل لها جواب شرط غير جازم.
أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا:
أَإِنَّا: الهمزة للاستفهام الإنكاري. إِنّا: أصله: إننا: إنّ: حرف ناسخ.
ونا: ضمير متصل في محل نصب اسم "إنّ".
لَمَبْعُوثُونَ: اللام: للتوكيد، وهي المزحلقة. مَبْعُوثُونَ: خبر "إنّ" مرفوع،
وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
خَلْقًا: 1 - حال منصوب قال أبو حيان (?): "وهو في الأصل مصدر أُخْلِق