1 - هو علي بابه فعل تام.

وعلى هذا يكون "مَذْمُومًا مَخْذُولًا" حالين من الضمير المستكن في

" فَتَقْعُدَ} ".

2 - أن يكون فعلًا ناقصًا مثل "صار"، فيكون: " مَذمُومًا مَّخذُوَلًا " خبرًا بعد

خبر.

وذهب إلي هذا الفراء والزمخشري. ومما يشهد لهم بذلك قول العرب (?):

"شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة". أي: حتى صارت.

وذهب الفراء إلي اطِّراد مجيء "قعد" بمعنى "صار".

وحكى الكسائي: "قعد لا يسأل حاجة إلا قضاها" بمعنى صار.

قال السمين: "والبصريون لا يقيسون هذا، بل يقتصرون به علي المثل في

قولهم: "شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة .. " ".

مَذْمُومًا مَخْذُولًا: فيهما علي التقديرين في " فَتَقْعُدَ ".

1 - حالان من فاعل " تَقْعُد ".

وذهب الهمداني إلي هذا، ثم قال (?): "ولك أن تجعل " مَخْذُولًا " حالًا من

الضمير في: " مَذمُومًا " ".

قلنا: ويكون عندئذ من الحال المتداخلة.

2 - خبران للفعل " تَقْعُد " بمعنى تصير، علي ما تقدَّم بيانه.

* جملة " تَقْعُد " صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل معطوف علي مصدر مقدَّر، أي: لا يكن منك جَعْلٌ فقعودٌ معه

ذم وخذلان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015