2 - منصوب علي المصدر.
*وجملة " وَمَن أَرَادَ الآخَرَةَ ... " معطوفة علي جملة الاستئناف " مَّن كانَ ... " في
أول الآية السابقة.
* جملة " أَرَادَ " صلة الموصول عند إعراب " مَنْ " موصولًا، أو هي خبر علي
أحد التقديرات في خبر " مَنْ ".
* جملة " سَعَى " معطوفة علي جملة " أَرَادَ "؛ فلها حكمها.
وَهُوَ مُؤْمِنٌ: الواو: للحال. هُوَ: ضمير في محلَّ رفع مبتدأ. مُؤمِنٌ: خبر
المبتدأ مرفوع.
* والجملة في محلَّ نصب حال (?) من الضمير في " سَعَى ".
قال أبو السعود: "وإيراد الإيمان بالجملة الحالية للدلالة علي اشتراط مقارنته لما
ذكر في حَدّ الصلة".
{فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا}:
فَأُولَئِكَ: الفاء رابطة لجواب الشرط " مَن "، أو زائدة في خبر " مَن " إذا أعربته
موصولًا. أُوْلَاء: اسم إشارة مبني علي الكسر في محلَّ رفع مبتدأ.
وقوله: " فَأُوْلِئكَ" بصورة الجمع فيه مراعاة " معنى "مَن " بعد مراعاة لفظها من
قبلُ ".
كَانَ: فعل ماض ناقص. سَعْيُهُص: اسم " كَانَ"مرفوع، والهاء: في
محلَّ جَرٍّ بالإضافة. مَّشْكُورًا: خبر " كَانَ" منصوب.
* وجملة " كَانَ ... " في محلَّ رفع خبر المبتدأ "أولئك ".
*وجملة " أُوْلئكَ كَانَ ... " في محلَّ جزم جواب الشرط " مَن "، ولك أن
تجعلها خبر " مَن " إذا أعربته موصولًا، والفاء زائدة في الخبر.