* وجملة " يَصْلَاهَا " فيها ما يأتي (?):
1 - في محلَّ نصب حال من الضمير في " لَهُ "، وهو ضمير الجرّ، أو من
" جَهَنَّمَ ". وذكره أبو حيان حالًا من " جَهَنَّمَ ". وأبو البقاء ذكر الوجهين
في صاحب الحال.
2 - وذكر أبو السعود (?) فيها وجهًا ثانيًا، وهو الاستئناف فلا محلَّ لها من
الإعراب.
{وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ
مَشْكُورًا (19)}
{وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا}:
الواو: حرف عطف. مَنْ: شرطية، أو اسم موصول. وعلى الحالين هو في
محلَّ رفع مبتدأ.
أَرَادَ: فعل الشرط مثل " كَانَ"، و " تَبِعَ " في آية سورة البقرة/ 38
والفاعل: ضمير يعود علي "من ". الْأَخِرَةَ: مفعول به منصوب.
{وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا}:
الواو: حرف عطف. سَعَى: فعل ماض مبني علي الفتح المقدَّر.
والفاعل: ضمير مستتر يعود علي " مَن ".
لَهَا: جارّ ومجرور. والجارّ متعلَّق بـ " سَعَى ". أي: من أجلها.
سَعْيَهَا: فيه وجهان من الإعراب (?):
1 - مفعول به منصوب علي تقدير: وعمل لها عملها.