الضمير في " لَهُ " عائد علي " من " الشرطية، وهي في معنى الجمع ... "

وذكر مثله السمين، ثم قال: بَدَل بعض من كل من الضمير في " لَهُ " بإعادة

العامل في " لِمَن نُّرِيدُ "، تقديره: "لمن نريد تعجيله ".

نُّرِيدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن "، والمفعول

محذوف (?) أي: لمن نريد تعجيله.

* وجملة " نُرِيدُ " صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ}:

ثُمَّ: حرف عطف. جَعَل: فعل ماض. و" جَعَل " هنا تصييريَّة، أي بمعنى

صار. ونا: ضمير في محلَّ رفع فاعل. لَهُ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ " جَعَل " وهو

المفعول الثاني. جَهَنَّمَ: مفعول به أول.

قال أبو حيان (?): " وجعلنا بمعنى صَيّرنا، والمفعول الأول: جهنم،

والثاني: له؛ لأنه ينعقد منهما مبتدأ وخبر، فنقول: جهنم للكافرين، كما قال: هؤلاء

للنار، وهؤلاء للجنة".

ثم ذكر أبو حيان (?) أن صاحب "الغنيان " ذكر أن مفعول جعل الثاني محذوف

تقديره مصيرًا أو جزاءً.

* والجملة معطوفة علي جملة " عَجَّلْنا" جواب الشرط؛ فلا محلَّ لها من

الإعراب.

{يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا}:

يَصْلَاهَا: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة علي الألف.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". وها: ضمير في محلَّ نصب مفعول به.

مَذمُومًا: حال من فاعل " يَصْلَي ". مَدحُورًا: حال ثانية منصوبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015