1 - في موضع نَصْب لعدم التصريح بالجارّ وهو الباء، وهو مذهب سيبويه

والفراء.

- في موضع نصب عند الخليل والكسائي متعلّق بـ " وَيُبَشِرُ ".

{وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}

الواو: حرف عطف. أَنَّ: حرف ناسخ. الَّذِينَ: اسم موصول في محلَّ نصب

اسم " أَنَّ ".

لَا: نافية. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محلَّ رفع فاعل.

بِالأَخِرَةِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلَّق بـ " يُؤْمِن ".

*جملة " لَا يُؤْمِنُونَ " صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

{أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}:

أَعتَدنَا: فعل ماض مبني على السكون. ونا: في محلَّ رفع فاعل. لَهُمْ: جارّ

ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "أعتد". عَذَابًا: مفعول به منصوب. أَلِيمًا: نعت

منصوب.

* وجملة " أَعْتَدْنَا " في محلَّ رفع خبر "أنّ ".

* وجملة " أَنَّ الَّذِينَ ... أَعتَدنَا " فيها ما يلي (?):

1 - معطوفة علي " أَنَّ " في الآية السابقة، ويكون المعنى: يبشر المؤمنين

بشيئين: بأجر كبير وتعذيب أعدائهم.

2 - يحتمل أن المراد ويخبر بأن الذين ... وهو تقدير الزمخشري، فقد حذف

"يخبر"، وأبقى عمله. وعلى هذا فلا يكون داخلًا تحت البشارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015