الَّذِى: اسم موصول مبني علي السكون في محلَّ جَرٍّ صفة لـ " الْمَسْجِدِ ".
بَرَكْنَا: فعل ماض، و" نا " ضمير متصل في محلَّ رفع فاعل.
حَوْلَهُ: وفيه ما يلي (?):
1 - ظرف مكان منصوب، متعلّق بالفعل " بَرَك "، والهاء: في محلَّ جَرٍّ
بالإضافة.
2 - ذكر العكبري أنه مفعول به، أي: طَيّبنا ونَمَّيْنا.
* وجملة " بَارَكْنَا حَوْلَه " صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
{لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}:
لِنُرِيَهُ: اللام: للتعليل. نُرِيَ: فعل مضارع منصوب بـ " أن " مضمرة جوازًا
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل: ضمير مستتر تقديره " نحن "، والهاء: في
محلَّ نصب مفعول به أول. والمفعول الثاني مقدَّر (?)، أي لنري محمدًا بعينه آياتنا
في السماوات، فإن قُدَّرت الرؤية بصريّة فالمفعول واحدٌ ولا حَذْفَ.
قال السمين: " والرؤية هنا بَصَريّة، وقيل: قلبيّة، وإليه نحا ابن عطية ".
مِنْ آيَاتِنَا: جارّ ومجرور. ونا: ضمير متصل في محلَّ جَرٍّ بالإضافة. والجارّ
متعلِّق بالفعل " نُرِيَ ".
* وجملة " نُرِيَ " صلة موصول حرفى لا محلَّ لها من الإعراب. والمصدر
المؤوَّل من " أن " والفعل بعدها في محلَّ جَرٍّ بلام الجَرّ. والجارّ متعلِّق (?)
بـ "أَسْرَى".
قال الهمداني (?): " وقوله: لِنُرِيَهُ: من صلة الإسراء أيضًا ".