{إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}:
إِنَّهُ: إنّ حرف ناسخ. والهاء: في محلَّ نَصْب اسم " إنّ ".
وذكروا أن الضمير لله تعالئ، وقيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
هُوَ: 1. ضمير منفصل مبنيّ علي الفتح في محلَّ رفع مبتدأ.
2 - ضمير فَصْل أو عماد لا محلَّ له من الإعراب.
السَّمِيعُ: خبر المبتدأ " هُوَ ". أو هو خبر أول لـ " إنّ ". علي تقدير " هُوَ "
ضميرَفَصْل.
الْبَصِيرُ: خبر ثان لـ " هُوَ "، أو خبر ثان لـ " إنّ ".
* وجملة {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} في محلَّ رفع خبر " إنّ ".
* وجملة {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} استئنافية بيانيَّة لا محلَّ لها من الإعراب ..
وذكر الأخفش (?) أنها في محلَّ نصب مقول القول.
فائدة (?)
وفي هذه الآية من الألتفات ما يأتي:
1 - التفت أولاً من الغيبة في "الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ" إلي التكلم في قوله:
"بَارَكْنَا"، و "لِنُرِيَهُ".
2 - التفت ثانيًا من التكلم إلي الغيبة (?) في قوله: " إِنَّهُ هُوَ".
قال السمين: " وأكثر ما ورد الالتفات ثلاث مرات علي ما قال الزمخشري ".
وكان السمين وغيره قد ذكروا أربعة التفاتات علي قراءة الحسن البصري في هذه
الآية " ليريه " بياء الغيبة.