{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ}:
الواو: حرف عطف، أو حالئة. مَا: نافية. ظَلَمْنَاهُمْ: فعل ماض، ونَا: ضمير
في محلَّ رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة:
1 - معطوفة على جملة "حَرَّمْنَا"؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي في محل نصب على الحال.
{وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في مواضع، أولها الآية/ 57 من سورة البقرة.
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ
رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)}
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا}:
تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في هذه السورة "النحل " في الآية/ 110: {ثُمَّ
إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ}.
{عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}:
عَمِلُواْ: فعل وفاعل. السُّوءَ: مفعول به. بِجَهَالَةٍ جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق
بمحذوف حال (?) من فاعل " عَمِلُواْ "، أي: عملوا جاهلين.
قال أبو السعود: "أي: بسبب جهالة، أو ملتبسين بها".
قال أبو حيان: " ... أي: عملوا السوء جاهلين غير عارفين بالله وبعقابه، أو غير
متدبِّرين للعاقبة لغلبة الشهوة عليهم ".
{ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا}:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 89 من سورة آل عمران.