* وجملة " يَفتَرُونَ " صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
* وجملة " إِنَّ الَّذِينَ ... " تعليليَّة، أو استئناف بيانيّ لا محلَّ لها من الإعراب.
{مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)}
{مَتَاعٌ قَلِيلٌ}:
مَتَاعٌ: وفيه ما يأتي (?):
1 - خبر مبتدأ محذوف. تقديره عند الزمخشري: منفعتهم متاع. وعند ابن
عطية: عَيْشُهم في الدنيا. وعند العكبري: بقاؤهم.
2 - ذهب الحوفي إلي أن {مَتَاعٌ} مبتدأ، وما بعده خبر.
قال أبو حيان: "ولا يصحُّ إلاَّ بتقدير الإضافة، أي: متاعهم قليل ".
قال السمين بعد ذكر هذا الوجه: "وفيه نظر؛ للابتداء بنكرة من غير مُسَوِّغ، فإن
ادعى إضافة نحو: متاعهم قليل، فهو بعيد جدًّا".
وأنت ترى أنَّه رَدَّ إعراب الحوفي، وعَرَّض في عبارته الأخيرة بشيخه أبي حيان،
فإنَّ تقدير الإضافة له. ومعه ابن عطية والعكبري.
قَلِيلٌ: بناء على الإعرابين السابقين فيه ما يأتي:
1 - من أعرب " مَتَاعٌ " خبرًا لمبتدأ مُقدَّر فـ "قَلِيلٌ" نعت له.
2 - من أعرب "مَتَاعٌ" مبتدأ فـ " قَلِيلٌ " خبر عنه.
* والجملة تعليل لما سبق، وأحسن من هذا أن تكون استئنافًا بيانيَّا، وعلى الحالين
لا محلَّ لها من الإعراب.
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: الواو: حرف عطف. لَهُمْ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق
بمحذوف خبر مقدَّم. عَذَاب: مبتدأ مؤخر. أِليمٌ: نعت مرفوع.