{يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}:
لِّنَفتَرُواْ: في اللام ثلاثة أقوال (?):
1 - ذهب الواحدي إلي أنَّ اللام بَدَل من " لما ... "؛ لأنَّ وصفهم الكذب
هو افتراء على الله، وهو على تقدير "ما" مصدريَّة.
2 - الوجه الثاني أنَّها لام الصَّيْرورة؛ إذ لم يفعلوه لذلك الغرض.
3 - الوجه الثالث أنَّها للتعليل الصريح.
تَفْتَرُواْ: فعل مضارع منصوب بـ "أن " مضمرة جوازًا بعد لام التعليل، وعلامة
نصبه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.
عَلَى اللَّهِ: كَلَ: حرف جَرّ، اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور، والجارّ متعلَّق
بـ " تَفْتَرُواْ". الْكَذِبَ: مفعول به منصوب.
* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أنْ " وما بعدها في محل جَرٍّ باللام. والجارّ متعلِّق
بـ "تَقُولُواْ".
قال الرازي: " قوله: {يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} بَدَل من قوله: "لِمَا تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ" ".
{إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}:
إِنَ: حرف ناسخ. الَّذِينَ: اسم " إِنَ " مبني على الفتح في محل نصب.
يَفْتَرُونَ: فعل مضارع، والواو: في محل رفع فاعل. عَلَى اللَّهِ: الجارّ متعلَّق
بـ " يَفْتِري ". الْكذِبَ: مفعول به منصوب. لَا: نافية. يُفْلِحُونَ: فعل مضارع
مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة " لَا يُفْلِحُونَ " خبر " إِنَّ "؛ فهي في محل رفع.