* وجملة "أُكْرِهَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ:
الواو: حاليَّة. قَلْبُهُ: مبتدأ مرفوع، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
مُطْمَئِنٌّ: خبر مرفوع. بِالْإِيمَانِ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلَّق بـ "مُطْمَئِنٌ".
* والجملة فى محل نصب حال (?)، أي: إلَّا من أُكْرِهَ في هذه الحال؛ فهي حال
من الضمير المستكِنّ في أُكْرِهَ "أُكْرِهَ".
وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا:
الواو: حرف عطف. لكِن: حرف أستدراك.
مَنْ (?):
1 - اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ، والخبر "فَعَلَيْهِمْ ".
2 - أو اسم شرط جازم، وعلى هذا التقدير لا بُدَّ من تقدير مبتدأ قبلها، أي:
ولكن هم من شرح، وعلى هذا التقدير يكون "من" في محل رفع خبر
المبتدأ.
ذكر هذا التقدير أبو حيان.
قال السمين: "وإنَّما لَمْ تقدر الشرطية بعد "لكن" لأنَّ الاستدراك لا يقع في
الشروط، هكذا، وقيل: هو ممنوع".
واستشهد أبو حيان للمسألة بالبيت: ولكن متى يَسْتَرْفِد القوم أَرْفِد.
قال: "أي: ولكن أنا متى يسترفد القوم أَرْفِد. وكذلك تقدِّر هنا: ولكن هم من
شرح بالكفر صدرًا".