أَيْمَانَكُمْ: مفعول به أول منصوب، والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
دَخَلًا: فيه وجهان (?):
1 - مفعول به ثانِ لـ "تَتَّخِذُونَ".
2 - وقيل: إنه مفعول من أجله منصوب، ولم يذكر مكّي غير هذا الوجه.
بَيْنَكُمْ: ظرف منصوب، والكاف في محل جر بالإضافة، متعلِّق بـ "دَخَلًا"، أو
بمحذوف صفة له.
* وجملة "تَتَّخِذُونَ"
1 - في محل نصب حال، وفي صاحب الحال ما يلي (?):
أ - حال من الضمير في "تَكُونُوا".
ب - أو حال من الضمير المستتر في الجارّ، والمعنى: لا تكونوا مشبهين كذا
حال كونكم متخذين.
قال أبو السعود: "حال من الضمير في "وَلَا تَكُونُوا"، أو في الجارّ
والمجرور الواقع موقع الخبر، أي: مشابهين لامرأة شأنها هذا حال
كونكم متخذين إيمانكم مفسدة ودخلًا بينكم ... ".
2 - ذكر الشهاب أَنَّهم جَوَّزوا في هذه الجملة أن تكون خبر "كان".
أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ:
أَن: حرف مصدري ونصب.
تَكُونَ: فعل مضارع منصوب، ولك فيه وجهان (?):