أَيْمَانَكُمْ: مفعول به أول منصوب، والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.

دَخَلًا: فيه وجهان (?):

1 - مفعول به ثانِ لـ "تَتَّخِذُونَ".

2 - وقيل: إنه مفعول من أجله منصوب، ولم يذكر مكّي غير هذا الوجه.

بَيْنَكُمْ: ظرف منصوب، والكاف في محل جر بالإضافة، متعلِّق بـ "دَخَلًا"، أو

بمحذوف صفة له.

* وجملة "تَتَّخِذُونَ"

1 - في محل نصب حال، وفي صاحب الحال ما يلي (?):

أ - حال من الضمير في "تَكُونُوا".

ب - أو حال من الضمير المستتر في الجارّ، والمعنى: لا تكونوا مشبهين كذا

حال كونكم متخذين.

قال أبو السعود: "حال من الضمير في "وَلَا تَكُونُوا"، أو في الجارّ

والمجرور الواقع موقع الخبر، أي: مشابهين لامرأة شأنها هذا حال

كونكم متخذين إيمانكم مفسدة ودخلًا بينكم ... ".

2 - ذكر الشهاب أَنَّهم جَوَّزوا في هذه الجملة أن تكون خبر "كان".

أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ:

أَن: حرف مصدري ونصب.

تَكُونَ: فعل مضارع منصوب، ولك فيه وجهان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015