وقال السمين: "ومفعول الإذن محذوف، أي: لا يُؤْذَن لهم في الكلام، كما قال
الزمخشري، أو في الرجوع إلى الدنيا".
* وجملة "يُؤْذَنُ" معطوفة على جملة "نَبْعَثُ" فهي مثلها في محل جَرّ.
وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ:
الواو: حرف عطف. لَا: نافية. هُم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
يُسْتَعْتَبُونَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو
في محل رفع نائب عن الفاعل.
ومعناه (?) أنهم لا يُسألون أن يرجعوا عمَّا كانوا عليه في الدنيا. وذهب
الزمخشري إلى أن معناه: ولا هم يُسْتَرْضَوْن، أي: لا يُقال لهم أَرْضُوا ربكم؛ لأنَّ
الآخرة ليست بدار عمل.
* والجملة معطوفة على جملة "لَا يُؤْذَنُ لَهُم"؛ فهي مثلها في محل جَرّ.
{وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85)}
وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ ... :
الواو: استئنافيَّة. إِذَا (?): ظرف تضمَّن معنى الشرط مبني على السكون في محل
نصب متعلق بجوابه.
وذكر الشهاب أنَّه يجوز في "إِذَا" ما جاز في "يوم" من النصب على المفعول به
أو الظرفية.
رَءَا: فعل ماض. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ظَلَمُوْا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. الْعَذَابَ: مفعول
به منصوب للفعل "رَءَا".