* وجملة "رَأَى ... " في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
* وجملة "ظَلَمُوْا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فَلَا يُخَفَفُ عَنْهُمْ:
الفاء: حرف عطف. لَا: نافية، والجملة هنا على تقدير مبتدأ، أي: فهو لا
يُخفَّفُ عَنْهُمْ.
قال السمين (?): "هذه الفاء وما في حَئزها: جواب "إِذَا" ولا بُدَّ من إضمار
مبتدأ قبل [كذا] (?) هذه الفاء أي: فهو لا يُخَفَّف؛ لأنَّ جواب إذا متى كان مضارعًا
لَمْ يحتج إلى فاء سواء كان موجبًا ... أو منفيًّا، نحو: إذا جاء زيد لا نكرمُك".
وهذا نصُّ شيخه أبي حيَّان.
يُخَفَّفُ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول، ونائب الفاعل ضمير يعود على "الْعَذَابَ".
عَنْهُمْ: جارٌّ ومجرور، والجار متعلِّق بـ "يُخَفَّفُ".
* وفي محل جملة "فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ" ما يلي (?):
1 - جملة "يُخَفَّفُ" في محل رفع حْبر مبتدأ مقدَّر "هو لا يخفف".
* وجملة "فهو لا يخفف" لا محل لها جواب شرط غير جازم.
2 - ذهب الزمخشري إلى أنَّ الجواب محذوف، وهذه الجملة معطوفة عليها،
والتقدير عنده: وإذا رأوا العذاب بَغَتَهم وثَقُل عليهم فلا يُخَفَّف عنهم.
* وجملة الشرط وجوابه استئناف لا محلَّ له من الإعراب.
وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ:
الواو: حرف عطف. لَا: نافية. هُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
يُنْظَرُونَ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول، والواو في محل رفع نائب عن الفاعل.