قاله الحوفي والزمخشري وابن عطية وأبو البقاء والهمذاني والشوكاني.

3 - ظرف منصوب بفعل تقديره: ويوم نبعث وقعوا في أمر عظيم، وهذا

للزمخشري أيضًا، ومثله عند الشوكاني.

4 - منصوب بإضمارٍ تقديره: وخوفهم (?) يومَ نبعث، فهو ظرف منصوب.

ذكر هذا أبو البقاء.

نَبْعَثُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".

مِنْ كُلِّ: جارّ ومجرور، والجار متعلِّق بـ "نَبْعَثُ"، أو بمحذوف حال من

"شَهِيدًا". أُمَّةٍ: مضاف إليه مجرور. شَهِيدًا: مفعول به منصوب.

* وجملة "نَبْعَثُ" في محل جرٍ بالإضافة فقد وقعت بعد الظرف.

* وجملة "وَاذْكُر يَوْمَ نَبْعَثُ ... " على هذا التقدير: استئنافية لا محل لها من

الإعراب.

ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا:

ثُمَّ: حرف عطف. لَا: نافية. يُؤْذَنُ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول مرفوع.

لِلَّذِينَ: اللام حرف جَرّ. "الذين": اسم موصول مبني على الفتح في محل جَرٍّ باللام،

والجارّ والمجرور في محل رفع نائب عن الفاعل. كَفَرُوا: فعل ماض، والواو:

في محل رفع فاعل.

* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

ومعمول "يُؤْذَنُ" (?) محذوف.

قال أبو حيان: "ومفعول الإذن محذوف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015