وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ: إعرابها كإعراب ما تقدَّم.
كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ: تقدّم تفصيل القول في "كَذلِكَ" (?) في الآية/113
من سورة البقرة، أي: تعليق الجارّ والمجرور بمحذوف نعت لمصدر مقدَّر، أو
بمحذوف حال من المصدر، وفيه غير هذا فارجع إلى الموضع المشار إليه، فإن هذا
الإيجاز لا يغنيك.
يُتِمُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
نِعْمَتَهُ: مفعول به، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
عَلَيْكُمْ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بالفعل "يُتِمُّ".
* والجملة استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ:
تقدَّم إعراب مثل هذا التركيب مرارًا، وانظر سورة البقرة الآيتين/ 21 "لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ"، والآية/ 52 "لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82)}
فَإِنْ تَوَلَّوْا ... :
الفاء استئنافية. إِن: حرف شرط جازم.
تَوَلَّوْا: فيه وجهان (?):
1 - فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين
لاتصاله بواو الجماعة في محل جزم بـ "إنْ" فعل الشرط، والواو: في
محل رفع فاعل. ويكون هذا التفاتًا من الخطاب المتقدِّم إلى الغائب.