2 - فعل مضارع مجزوم بـ "إنْ"، وأصله: فإن تتولوا، بتاءين، وحُذِفت التاء،

وهو جارّ على الخطاب السابق فلا التفات، وعلامة جزمه حذف النون،

والواو فاعل.

فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ: الفاء للجزاء، "إنَّما": لا عمل لها.

عَلَيْكَ: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم.

الْبَلَاغُ:

1 - مبتدأ مؤخر مرفوع، والْمُبِينُ: نعت مرفوع.

2 - أو هو فاعل بالظرف. أي: بمتعلَّقه.

* والجملة.على تقديره مبتدأ. في محل جزم جواب الشرط.

قال أبو حيَّان (?): "والفاء وما بعدها جواب الشرط صورة، والجواب حقيقة

محذوف، أي: فأنت معذورٌ إذ أدَّيْتَ ما وَجَب عليك، فأُقيم سبب الغذْر. وهو

البلاغ. مقام المسبب لدلالته عليه".

* وجملة "فَإِنْ تَوَلَّوْا ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83)}

يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا:

يَعْرِفُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو في محل رفع

فاعل، نِعْمَتَ: مفعول به منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

* والجملة استئنافيَّة بيانية (?) لا محل لها من الإعراب، فهي استئناف لبيان تولّيهم

وإعراضهم عن الإسلام.

ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا: ثُمَّ: حرف عطف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015