* وجملة "يَعْبُدُونَ" (?) معطوفة على جملة "يَكْفُرُونَ" فى الآية السابقة؛ فلها

حكمها. وذكر أبو حيان في "النهر" أنَّها استئناف إخبار عن حالهم.

قال الشوكاني: "هو معطوف على "يَكفُرُونَ"، داخل تحت الإنكار التوبيخي

إنكارًا منه سبحانه عليهم حيث يعبدون الأصنام، وهي لا تنفع ولا تضر ... ". ومثل

هذا عند أبي السعود وقدَّره: "أيكفرون بنعمة الله ويعبدون من دونه ... ".

مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:

مِنَ السَّمَاوَاتِ: جارّ ومجرور، وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.

وفي تعلُّق الجار ما يلي (?):

1 - متعلِّق بـ "يَمْلِكُ" على الإعرابين الأوَّلَيْن القادمين في "شَيْئًا"، وهما

النصب على المصدرية، أو على البدل من "رِزْقًا".

2 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ "رِزْقًا"، أي: كائنًا منها.

3 - متعلِّق بـ "رِزْقًا" إذا عَدَدْتَه مصدرًا.

شَيْئًا: وفيه الأوجه الآتية (3):

1 - منصوب على المصدر، أي: لا يملك لهم ملكًا، أي: شيئًا من الملك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015